نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمّتنا العربية والإسلاميّة، المفكر المصري والمستشار طارق عبد الفتّاح البشري.
وبينت الحركة في بيان، إن البشري توفي بعد حياة حافلة بالعطاء، كان خلالها علما من أعلام هذه الأمة، وأحد كبار مفكّريها، وجهبذا من جهابذة القانون فيها، وعرف بحكمته، ونزاهته، وأمانته، واستقامته، ونُبله.
وأضاف البيان: "غادرنا في وقت تحتاجه بلاده، وأمتّه، وكذلك قضية فلسطين، التي أحبّها ودافع عنها في جميع المحافل".
وسألت حركة "حماس" في بيانها الله الرحمة الواسعة للفقيد، متقدمة بخالص العزاء لأسرته، وأهله، وعائلته، ومحبّيه، وتلامذته.
وتوفي المفكر والمؤرخ والفقيه القانوني الكبير المستشار طارق البشري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقا، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية في أعقاب ثورة "يناير".
والبشري، من مواليد 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1933.