أكدت وزارة الخارجية الأميركية، التزامها بإعادة فتح قنصليتها شرقي القدس، مؤكدة أن "المشاورات بهذا الخصوص مازالت مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: إننا "لا نزال ملتزمين بفتح قنصلية في القدس لأننا مؤمنون بأنها وسيلة مهمة لبلادنا للتفاعل مع الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم له".
وأوضح: أن "هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها لدى إعادة فتح أي منشأة دبلوماسية. كما تعلمون، هناك، إذا صح القول، حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات".
ونفى برايس أن يكون قد تم التخلي عن فكرة إعادة فتح القنصلية. قائلاً: "نحن مستمرون في مناقشة هذه الخطوة مع شركائنا الإسرائيليين والفلسطينيين، والتشاور مع أعضاء الكونغرس".
وأشار إلى أن "فريق من الخارجية يعمل حاليًا في مكتب الوزارة للشؤون الفلسطينية في القدس من أجل التواصل مع الشعب الفلسطيني".
وأفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" الأحد الماضي، بأن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن قررت عدم فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس.
وعند توجيه سؤال لبرايس بشأن تقرير "تايمز أوف إسرائيل"، اجاب بأنه ليس لديه أي إعلان يخص موظفي الوزارة.
وعارض الاحتلال الإسرائيلي علنًا خطة إعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين بعد أن أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب ونقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق، خلال برنامجه الانتخابي بإعادة فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين بالقدس، مما شكل مبررا للسلطة الفلسطينية إلى إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة بإدارتها الجديدة.
وأعلنت السلطة الفلسطينية، قطع العلاقات نهائيا مع واشنطن على أثر اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها في عهد ترامب.
