قام آلاف الفلسطينيين، بعد صلاة الجمعة، بتشييع جثمان الشهيد الفتى عودة محمد عودة في قرية المدية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، إلى منزل عائلته، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه، قبل أن يوارى الثرى.
وهتف المشاركون في مراسم التشييع بشعارات منددة بجرائم الاحتلال، وسط دعوات إلى تصعيد المقاومة.
واستشهد الفتى عودة (17 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر بالقرب من الجدار الفاصل بقرية المدية، أمس الخميس.
وحاول الاطباء في مجمع فلسطين الطبي انقاذ الفتى عودة، إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة جدا.
وعقب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على إعدام الفتى عودة قائلا: إن "استمرار المجتمع الدولي في سياساته المزدوجة، تُشجع إسرائيل على المزيد من القتل والجرائم بحق الفلسطينيين".
جدير بالذكر أن 14 طفلًا فلسطينيًّا، استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، وفق هيئة حقوقية متخصصة بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية.





