نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، الشهيد "سميح عمارنة" والذي ارتقى متأثراً بجراحه التي اصيب بها اثناء تصديه لاقتحام قوات الاحتلال في بلدة يعبد غرب جنين.

وقالت الجهاد الاسلامي في بيان وصل "اليوم الاخباري" نسخة عنه: "تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى، ابنها البار الشهيد المجاهد سميح جمال محمود عمارنة (37 عاماً)، والذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 2-6-2022م، أثناء تصديه لاقتحام الاحتلال بلدة يعبد غرب جنين وهدم منزل الشهيد ضياء حمارشة".

وأضافت: إننا "في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نزف الشهيد البطل سميح عمارنة الذي التحق برفيق دربه الشهيد بلال كبها، لنؤكد أننا ماضون قدماً على درب الجهاد والمقاومة، وخطَّ الدفاع الأول عن أهلنا وشعبنا الذي خطَّه الشهداء بدمهم في مواجهة اَلة القتل والدمار الصهيوني التي استهدفت عائلة حمارشة الكرام".

وأشارت إلى أن "صراعنا مع هذا العدو سوف يبقى مستمراً، وأن حربنا معه لن تنتهي باستشهاد مجاهدينا، الذين واصلوا مسيرة الشهيد جميل العموري وكل شهدائنا الأطهار، وأبقوا جذوة المقاومة مشتعلة، وكانوا كابوساً يلاحق جنود العدو".

ودعت بأبناء شعبنا وقواه المجاهدة لرص الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح المقاومة المشتعلة، وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعاً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وتابعت الجهاد الاسلامي في البيان: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد البطل سميح عمارنة، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ونعاهد شهداءنا على الوفاء لدمهم الطاهر والاستمرار على نهجهم حتى زوال الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات".