رفضت لجنة "الإفراج المبكر" مساء اليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022، بحث طلب الافراج عن الأسير أحمد مناصرة، الذي تقدم به طاقم الدفاع جراء التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي والنفسي له.
وأفاد المحامي خالد زبارقة في تصريح صحفي، بأن اللجنة رفضت طلب الإفراج عن الأسير "مناصرة" بدعوى أن ملفه تم تصنيفه ضمن "قانون الإرهاب".
وقررت اللجنة المختصة بالنظر في الإفراج عن الأسير أحمد مناصرة، في 22 من الشهر الجاري، تصنيف ملفه ضمن "عمل إرهابي" حسب تعريف قانون "مكافحة الإرهاب الإسرائيلي".
ورفض طاقم الدفاع عن الأسير "مناصرة" القرار، قائلاً إنه قرار خاطئ من الناحية القانونية والدستورية، وانتهاك واضح لأسس المنظومة القانونية المحلية والدولية، وخاصةً المنظومة القانونية التي تتعلق بالأطفال القاصرين.
وأنهت محكمة الاحتلال في الرملة في 19 يونيو/ حزيران، جلسة للنظر في تصنيف ملف قضية الأسير أحمد مناصرة ضمن "قانون الإرهاب"، أمام اللجنة الخاصة للنظر فيه، دون اتخاذ أي قرار.
وقامت سلطات سجون الاحتلال، منتصف يونيو الجاري، بنقل الأسير "مناصرة" إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تفاقم الوضع النفسي له.
يشار إلى أن الاحتلال اعتقل "مناصرة" عام 2015، وحكم بالسجن الفعلي 9 سنوات ونصف، ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه منذ عدة أشهر، إثر تعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال ما تسبب له بكسر في الجمجمة.
ويذكر أن الأسير "مناصرة" تعرض إلى تحقيقات قاسية جسدياً ونفسياً، وكان يبلغ حينها 13 عاماً، ومنذ اعتقاله تتعمد إدارة السجون عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب.