هاجمت ايليت غولدن شقيقة الجندي هدارغولدن الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة ، اليوم الاثنين، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد عقب إعلانه تنفيذ خطة الأمن مقابل الاقتصاد لمنع التصعيد والتعامل مع غزة.
وقالت غولدن في حديث لموقع "واي نت" العبري، إنه على مدى ثماني سنوات، تخلت الحكومة الإسرائيلية عن الجنود الذين أرسلتهم إلى حركة حماس ويحيى السنوار "رئيس الحركة في غزة" والذين يحتجزون الجنود.
وأشارت غولدن والتي ظهرت في احتجاج أمس أمام مكان حفل ذكرى عملية إلى أن "الجرف الصامد/ عدوان 2014"، أنها لم تخطط لذلك مسبقا، حين هاجمت وزير الجيش بيني غانتس الذي كان في تلك العملية رئيسا للأركان.
ووجهت رسالة إلى لابيد قائلةً "الاقتصاد مقابل الأمن، الحكومة الإسرائيلية تحول القيم إلى رأسمال (..) إنه تعبیر جدید مغسول (..) الحكومة الجديدة برئاسة لابيد فخورة بأنها تحول القيم إلى أموال".
واعتبرت أن "هناك فرصة وأدوات للضغط يمكن استغلالها وكل ما يتطلبه الأمر إعطاء الضوء الأخضر لذلك".
وأوضحت أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرصة يمكن الاستفادة منها من أجل الضغط للتوصل إلى صفقة، وأنه يمكن استغلال ذلك ضمن ما يجري من ترتيبات في المنطقة.
واتهمت شقيقة الجندي هدار غولدن، السياسيين الإسرائيليين بمحاولة استخدام قضية الأسرى في حملتهم الانتخابية، متهمة إياهم بأنهم كانوا مسؤولين عما جرى وأنهم تخلوا عن الجنود، داعية لابيد إلى أن يعثر على طريقة ويعمل ضمن خطة لإعادتهم من غزة.