أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إنّ الجيش "الإسرائيلي" يخطط لبناء جدار حول مستوطنة المطلة على طول الحدود الشمالية ل فلسطين المحتلة مع لبنان، وذلك بزعم منع تسلل مقاتلي حزب الله.
وبحسب موقع والا العبري، فإن سكان مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان غاضبون من نية الجيش بناء جدار حولها بدلاً من السياج الحدودي، في أعقاب مخاوف من تسلل مقاتلين بهدف احتلال المستوطنات.
وقال "ليئور بيز" عضو المجلس المحلي في المستوطنة، إن "العيش محاطًا بجدران يشبه العيش داخل سجن، إنه شعور مروع بأن يكون هناك جدارًا بارتفاع تسعة أمتار أمام منزلك"، وبناء الجدار غير صحيح أيضًا من وجهة النظر الأمنية.
وأضاف بيز أنّ "الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالمناظر الطبيعية ستؤدي أيضًا إلى إلحاق أضرار جسيمة بصناعة السياحة، وهو فرع رئيسي في المستوطنة بعد أن أصبحت الزراعة غير قادرة على دعم العائلات".
وكان قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال قد التقى الأسبوع الماضي بالسكان في المستوطنة وعرض الخطة عليهم، زاعمًا أنه قلق على "سلامتهم وأمنهم".
وفي وقتٍ سابق، ادّعى جيش الاحتلال أنّه كشف أنفاقًا حفرها حزب الله من لبنان إلى داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك أنفاق حفرت أمام مستوطنة المطلة وكان من الممكن استخدامها لتنفيذ عمليات اقتحام.