قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الاثنين، خلال لقاء عقده مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، أنه "لا تغيير في إجراءات إطلاق النار بالنسبة لعناصر الشرطة الإسرائيلية".
وأكد لابيد وبارليف دعمهما لعناصر الشرطة، مُطلقي النار من أجل القتل، بزعم ما وصفوه بأنه يأتي ضمن "مكافحة الجريمة والإرهاب".
وأفاد لابيد خلال الاجتماع بأنه "يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها للجريمة والإرهاب، ويقدِّر بشدة أنشطتها اليومية من أجل سلامة الإسرائيليين".
وشدد الطرفان في تصريح مشترك مقتضب صدر عنهما، على أن "كل عنصر شرطة مخوّل بالرد بإطلاق النار، لكي يقتُل، عندما يشعر أن حياته مهدّدة".
وبحث الاجتماع قضية مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، وضرورة الاستمرار بمعالجتها، واستثمار كل الموارد المطلوبة من أجل ذلك، كما تمت مناقشة التحديات الإضافية التي تواجه وزارة الأمن الداخليّ الإسرائيلي.
ويذكر أن اجتماع لابيد وبارليف، يأتي بعد يوم واحد من حادث لقي على إثره، عنصر شرطة إسرائيلي مصرعه، دهسا بالقرب من مدينة رعنانا، وذلك خلال مطاردة دوريات الشرطة لمركبة يشتبه بأنها مسروقة من بلدة حولون.