توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس اليوم السبت، قادة حركة الجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان وإيران، وأمر قواته بمواصلة الهجمات ضد القطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الجيش أجرى تقييماً للوضع بمشاركة مسؤولين عسكريين، "ووجّه بمواصلة الجهود الهجومية ضد حركة الجهاد، مع التشديد على إجراءات لإحباط إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل".
وقال غانتس ، ان "قيادة الجهاد الإسلامي الموجودة في فنادق طهران وسوريا ولبنان معزولة عن شعبها. لن يدفع الحرس الثوري رواتب أفرادها".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بحث مع الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، اليوم الجمعة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن النخالة يتواجد حالياً في إيران، ونقلت عنه قوله إن "زيارتي لإيران زيارة روتينية وطبيعية في الأصل، وصادف أن الأحداث وقعت ونحن في إيران. نحن دائماً نقوم بزيارات لإيران لما لها من موقف مساند للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".