كشف استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرت نتائجه، مساء اليوم الجمعة، تراجع قوة حزب "الليكود" بمقعدين، وارتفاع قوة حزب "هناك مستقبل (ييش عتيد)"، بمقعدين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، أن معسكر اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 59 مقعدا، حيث حصل حزب "الليكود" على 33 مقعدا، و"الصهيونية الدينية" 10 مقاعد، و"شاس" 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، و"الروح الصهيونية" على 4 مقاعد.
كما وحصلت الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية على 51 مقعدًا، حيث حصل "هناك مستقبل" على 25 مقعدا، وتحالف "أزرق أبيض (كحول لافان)-وأمل جديد (تيكفا حداشا) 10 مقاعد، والعمل 7 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد، في حين لم يتجاوز حزب "ميرتس" نسبة الحسم.
وتبعاً للاستطلاع، فقد حصلت القائمة المشتركة على 6 مقاعدة. وبحسب التحليل الذي أوردته صحيفة "معاريف"، فإن زيادة قوة "هناك مستقبل" بقيادة رئيس الحكومة الحالي يائير لبيد هي "نتيجة مباشرة للذي حصل عليه لبيد في أعقاب العملية العسكرية على غزة"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الأسبوع الماضي، والذي استشهد خلاله 49 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وتراجع تحالف "أزرق أبيض-أمل جديد"، الذي يقوده وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بمقعد واحد قياسًا بالاستطلاعات السابقة، رغم أن 37% من المستطلعين قالوا إن غانتس يحصل على رصيد أكبر في إدارة العدوان على غزة، مقابل 23% للبيد.
وتشير نتائج الاستطلاع أن حكومة الاحتلال عملت وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني، ومواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية، وفي انتخابات "الكنيست" الـ 25 التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، علمًا أنها خامس انتخابات في غضون 3 سنوات.
وبينت نتائج الاستطلاع أن الانتخابات المقبلة لن تخرج إسرائيل من المأزق السياسي، وستفرز حكومة يمينية ذات أغلبية ضئيلة في "الكنيست".