أفادت الأمم المتحدة، اليوم السبت 20 أغسطس 2022، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت أو أجبرت مواطنين فلسطينيين على هدم 50 مبنى في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس، خلال أسبوعين.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، في تقرير دوري، إن المنازل هدمت بحجة عدم وجود تصاريخ بناء إسرائيلية، وأسفر هدمها عن تهجير 55 مواطنا بينهم 28 طفلا.

وأشارت إلى أن أضرار لحقت بسُبل عيش حوالي 220 مواطنا آخرين.

وأوضح التقرير الذي يغطي الفترة بين 2 و 15 آب/ أغسطس، أن 12 مبنى من المباني المهدومة كانت مساعدات إنسانية ممولة من المانحين.

وبين أن 42 مبنى في يقع منطقة (ج) بالضفة الغربية، منها 13 هدمت في تجمعين بدويين، في حين هدمت 8 مبان أخرى في شرقي القدس بما في ذلك 3 مبانٍ دمرها أصحابها لتجنب دفع الغرامات.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة بمحافظة جنين في 8 أغسطس وهدمت منزلين متعددي الطوابق لعائلات نسبت لأفرادها قتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 آخرين في إسرائيل في مايو.

وأفاد التقرير الأممي، بأنه نجم عن هدم المنزلين تشريد 13 مواطنا بينهم 4 أطفال في 3 أسر.

وهدمت سلطات الاحتلال، منذ بداية عام 2022، 10 منازل ضمن سياساتها العقابية ضد عائلات منفذي العمليات، مقارنة بثلاثة منازل في عام 2021 وستة في عام 2020.

وأشار تقرير الأمم المتحدة، إلى إن "عمليات الهدم العقابية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي وبالتالي فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي".

وتتعرض مدرستان ممولتان من جهات مانحة لخطر الهدم في جنوب الخليل ورام الله.

وأصدرت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية في 3 آب أغسطس، أمر هدم نهائي ضد غرفتين تشكلان جزءًا من مدرسة في تجمع شعب البطم، جنوب الخليل.

ويشار إلى أن المدرسة بنيت في عام 2015 من خلال مشروع ممول من المانحين وتخدم الأطفال من عدد كبير من المجتمعات.

وأمرت محكمة إسرائيلية في 10 أغسطس، بالهدم الفوري لمدرسة ممولة من المانحين في تجمع عين سامية، شمال شرق رام الله، مما سيؤثر على حوالي 17 طالبًا.