أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد 21 أغسطس 2022، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، على الانتهاكات الإسرائيلية، خلال استقباله لممثل الاتحاد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأكد الرئيس عباس، رفضه للإجراءات الإسرائيلية، المتمثلة بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مثمنا موقف الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بهذا الخصوص.
وأفاد بأن إغلاق المؤسسات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتطلب موقفا عمليا دوليا لإرغام إسرائيل عن التراجع عنها.
وأعرب الرئيس عن أمله في أن تتواصل الجهود الأوروبية من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها تقويض حل الدولتين.
من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، موقف أوروبا الرافض للإجراءات الإسرائيلية بحق منظمات المجتمع المدني الفلسطيني.
وشدد "بورغسدروف"، على استمرار دعم حل الدولتين وفق القانون الدولي، ومواصلة الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته والنهوض باقتصاده.
بدوره، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع ممثل نيوزيلندا لدى فلسطين جريج لويس، آخر المستجدات والتطورات السياسية.
وأوضح اشتية، أن إسرائيل تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين، من خلال إجراءاتها المتمثلة بمصادرة المزيد من الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
وتطرق لإغلاق مؤسسات المجتمع المدني، قائلاً إن "القيادة والحكومة تقف إلى جانب هذه المؤسسات في أداء مهامها التي كفلها القانون الفلسطيني والقانون الدولي".
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله، واستولت على بعض المحتويات فيها، يوم الخميس الماضي.
وفي ذات اليوم زار ممثلو الاتحاد الأوروبي المؤسسات المغلقة وأعلنوا عدم ثبوت "الادعاءات حول إساءة استخدام تلك المؤسسات لأموال الاتحاد.
وأفاد الاتحاد في بيان، بأنه سيواصل الوقوف إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.
