أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الخميس، بأن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء مصياف بريف حماة.
ونقلت الوكالة عن مراسلها، تأكيده بأن أصوات انفجارات دوت في محيط مصياف.
ولم ترد معلومات حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن، جراء الاستهداف الذي تنسبه دمشق غالبا إلى إسرائيل.
ولم نعقب إسرائيل على الحادثة، تماشيًا مع سياستها طويلة الأمد المتمثلة في عدم الاعتراف رسميًا بضربات محددة في سوريا، باستثناء تلك التي جاءت ردًا على هجمات ضد مواقع حدودية إسرائيلية.
وأصيب شخصان بجروح في 12 أغسطس الجاري، بعد أن فتحت دبابة إسرائيلية النار باتجاه بلدة سورية قريبة من الحدود في هضبة الجولان، بحسب وسائل إعلام سورية.
وشنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا في السنوات الأخيرة، يرجح أنها تستهدف في الغالب قوات موالية لإيران وحزب الله اللبناني وكذلك قوات الحكومة السورية.
وتقول إسرائيل إنها تحاول منع إيران، من إيجاد موطئ قدم عسكري دائم على حدودها.