أكدت حركة "حماس" اليوم الأحد، أن محاولات الاحتلال تحويل المسجد الأقصى لـ "مزار سياحي" تصعيد خطير سيقاومه الشعب الفلسطيني بكل السبل حماية له من دنس المتطرّفين.
وندد عضو المكتب السياسي في "حماس"، هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي وصل "اليوم الإخباري"، باستمرار الاحتلال في سماحه وحمايته للمستوطنين في ممارسة انتهاكاتهم وتدنيسهم لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح "ناصر الدين" أن آخر تلك الممارسات ظهور عدد من المستوطنين والمستوطنات بلباس فاضح وبوضعيات مُخلّة في باحات الأقصى.
وأضاف أن "هذا تصعيد خطير وجريمة نكراء تمسّ أطهر البقاع وأقدسها".
وتابع: "ويعدّ استفزازًا مباشرًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، لا ينبغي السكوت عنه، وعلى أمَّتنا، قادة ومنظمات وشعوبًا التحرّك لمنع هذه الجريمة، وحماية المسجد الأقصى من خطر التدنيس والتهويد".
وحذّر "ناصر الدين"، الاحتلال من استمراره في هذه السياسة "الصهيونية الاستفزازية؛ التي تكشف بوضوح خططه الخبيثة ونواياه لتحويل المسجد الأقصى لمزار سياحي مستباح للسَّاقطين".
وأكد أنَّ "شعبنا لن يبقى مكتوف الأيدي أمام تلك الممارسات، ولن يقابلها إلاّ بمزيد من الاستنفار والتصدّي لها بكل الوسائل، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها تحرير القدس والأقصى".