يستعد جنرال إسرائيلي لقيادة أي مواجهة ضد حزب الله

يستعد جنرال إسرائيلي لقيادة أي مواجهة ضد حزب الله

2022/09/09 الساعة 04:37 م
يسعد جنرال إسرائيلي لقيادة أي مواجهة ضد حزب الله

يستعد الميجر جنرال، أوري غوردين، قريبا لتولي قيادة المنطقة الشمالية -ما يضعه في طليعة الجهود الإسرائيلية لاحتواء أي تصعيد مع حزب الله.

وأنهى غوردين لتوه منصبه كرئيس لقيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان مسؤولا عن تعزيز شبكة من أنظمة الإنذار المبكر والملاجئ في حالة الهجمات الصاروخية.

ويُعتقد أن حزب الله اللبناني يمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف القادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل.

ويشار إلى أن دور غوردين، الجديد هو التأكد من أن أي قتال في المستقبل "لن يصل إلى الجبهة المدنية".

وقال غوردين في مقابلة مع وكالة "الأسوشيتد برس"، إنه "لا شك في أن إسرائيل لا تزال هي الجانب الأقوى". لكنه قال "إن حزب الله رغم ذلك هو عدو قوي".

وتابع "يمكنه أن يحدث بعض الأضرار الكبيرة، يتعين علي قول ذلك".

وتعتبر القيادة الشمالية واحدة من أكثر المهام المرموقة - والصعبة - في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فهي لا تشمل الحدود المتوترة مع لبنان فحسب، بل تشمل أيضا مجموعة من القوات الإيرانية والمدعومة من إيران في سوريا المجاورة.

يتولى غوردين، وهو قائد كوماندوز سابق وخريج جامعة هارفارد، المنصب في وقت مليء بالتحديات.

وعلى مدى أشهر، هدد حزب الله، بضرب منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط بينما تجري إسرائيل والحكومة اللبنانية مفاوضات بوساطة أميركية بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها. في يوليو الماضي، أسقطت إسرائيل ثلاث طائرات استطلاع مسيرة أطلقها حزب الله باتجاه حقل للغاز.

ووصف غوردين ترسانة حزب الله، التي يعتقد الآن أنها تحتوي على صواريخ متطورة دقيقة التوجيه، بأنها صعبة الفهم.

وقال إنه يعتقد فيما يستطيع عناصر المقاومة بغزة الآن إطلاق حوالي 400 صاروخ في اليوم على إسرائيل خلال قتال عنيف، فإن حزب الله قادر على إطلاق عشرة أضعاف هذا العدد.

ويقدر الاحتلال أن ما يصل إلى 7000 صاروخ سيضرب مناطق مبنية في حرب مستقبلية تمتد لعدة أسابيع.

وأفادت الوكالة بأنه هنا يأتي دور قيادة الجبهة الداخلية.

وتأسست قيادة الجبهة الداخلية في أعقاب ضربات صواريخ سكود العراقية على إسرائيل خلال حرب الخليج عام 1991، وتعمل كقوة دفاع مدني إسرائيلية.

وتساعد في الحفاظ على شبكة إسرائيل من الملاجئ ضد القنابل وصفارات الإنذار من الغارات الجوية، ويتم تدريب عناصرها على مساعدة الإسرائيليين أثناء الحروب والكوارث الطبيعية. تحت قيادة غوردين، لعبت أيضا دورا رئيسيا خلال جائحة كورونا من خلال برنامج تتبع المخالطين واسع النطاق.