أفاد مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إمكانية انضمام السعودية وقطر إلى اتفاقيات أبراهام وفتح علاقات دبلوماسية مع"تل أبيب"، قد يكون بعيد المنال، والطريق لذلك ستكون طويلة.
وأوضح المصدر في حديث لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن الاختراق في العلاقات مع دول الخليج سيفتح الطريق لتعزيز تسوية مع السلطة الفلسطينية، وستوفر اتفاقيات أبراهام مقاربة أكثر إيجابية تجاه الصراع مما كانت عليه من قبل.
وكشف المصدر، أنه كثيرًا ما يتم تداول السؤال الكبير في الغرف المغلقة عن متى ستقبل هذه الدول الأكثر أهمية من غيرها، بدفء العلاقات مع "إسرائيل".
وتبعاً للصحيفة، فإن أكثر ما يتردد في النقاشات الداخلية الإسرائيلية هي دول اندونيسيا والصومال وموريتانيا والتي يمكن أن تنضج معها العلاقات قريبًا وتنضم إلى اتفاقيات أبراهام مع مرور عامين عليها.
ونوهت إلى أن "إسرائيل" تركز حاليًا على تعزيز العلاقات مع الدول الموقعة على الاتفاق وخاصة في المجال الاقتصادي والسياحة.
ورجحت أن تزداد عدد الدول التي ستشارك في مؤتمر النقب العام المقبل بمشاركة الأردن وربما دول أخرى.