نظم العشرات من المتضررين، ممن دمرت بيوتهم في عدوان 2014 على قطاع غزة، وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، غرب مدينة غزة. 

وجاءت الوقفة الاحتجاجية، بدعوة فصائل العمل الوطني والإسلامي، والتى شارك فيها العشرات من المتضررين ومثلي القوى والفصائل، رفضاً لإجراءات وكالة الغوث وتضامناً مع أصحاب البيوت التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية.

وأشعل المتظاهرون الغاضبون الإطارات المطاطية أمام بوابة الوكالة، تعبيرًا عن غضبهم، من تهميش إدارة الوكالة لملفهم العالق، داعين إلى إنصافهم وإعطائهم حقوقهم، بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على العدوان الإسرائيلي على غزة عام2014.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها، "8 سنوات يا وكالة ولم نأخذ تعويضاتنا المشروعة، نطالب وكالة الغوث بصرف تعويضاتنا التي وقعنا عليها، البيوت المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي إلى متى؟".

وتعمد "إدارة "الاونروا" على تهميش هذا الملف لصالح ملفات أخرى ثانوية، بادّعاء أن الأزمة المالية هي سبب عدم صرف تعويض هذه الأسر، على الرغم أن الإدارة نفسها قد صرفت بعد انتهاء العدوان جزءًا من التعويضات للأسر.

يشار إلى أنّ ملف التعويضات لهذه الأسر تم إنجازه بشكلٍ كامل من قبل إدارة "الأونروا" بما فيها تقدير حجم الأضرار والأموال المرصودة تمت عبر خبراء في الهندسة، وأنه لم يتبقَ فقط إلا أن تحصل تلك الاسر على المبالغ المرصودة، ولكن إدارة الوكالة تماطل في انهاء هذا الملف.