أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، جريمة الاحتلال في جنين والتي أدت لاستشهاد 4 شبان، وإصابة 44آخرين.
وأكّدت في بياناتٍ منفصلةٍ وصلت "اليوم الإخبـاري"، لها تعقيباً على العدوان،على أنّ المقاومة هي السبيل لردع الاحتلال.
وقالت حركة "حماس"، إن جريمة جنين التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، لن تمر، مؤكدة أن دماء الشهداء فتيل الثورة المتصاعدة.
وأكدت "حماس"، أنَّ عمليات الاغتيال لن تمرّ مرور الكرام، ولن تجلب للاحتلال أمنًا مزعومًا.
وقدمت واجب العزاء لذوي شهداء جنين، مشددة، أن استهداف عائلات الشهداء هي محاولة يائسة للانتقام من العائلة والتغطية على فشل منظومة الاحتلال.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية، أنّ هذه الجريمة تثبت للقاصي والداني أنّ هذا الاحتلال المجرم الذي يمارس الإرهاب بشتى أشكاله ضد شعبنا الفلسطيني لا يخضع إلّا للغة القوّة، وأنّ المقاومة هي القادرة على الوقوف في وجه هذه الجرائم.
واعتبرت الجبهة أنّ الاشتباك الذي أقدم عليه هؤلاء الأبطال هو الصورة المشرقة لشعبنا الفلسطيني ونضاله العادل ضد جرائمه المستمرة، والتي ستحفظها الأجيال كنقيضٍ دائمٍ في وجه كل الدعوات الاستسلاميّة الانهزاميّة المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وقالت حركة "فتح"، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في جنين، لن تزيدنا إلا إصرارا على مقاومته، وصولا إلى دحره، ونيل الحرية والاستقلال، مضيفةً أنّ هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبت، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال منذ عشرات السنين.
وأكّدت على أنّ هذه المجازر التي تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وجرائم بحق شعبنا.
وفي ذات السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه بحق شعبنا وأرضنا تتواصل ، حيث ارتكب جريمة إرهابية ارتقى خلالها عدد من الشهداء من خيرة أبناء شعبنا وشبابه الأحرار في جنين البطولة والفداء، بعد أن خاضوا اشتباكاً مع الاحتلال وقاوموه بكل ما أوتوا من قوة وإرادة".
وأضافت في بيانٍ للناطق باسم الحركة طارق سلمي، أن إرادة المقاومة الفلسطينية لن تقبل الاستسلام وستواصل تصديها لجرائم الاحتلال وستواجه العدوان بكل إصرار، وهي متمسكة بسلاحها ونهجها الثابت.
وشدد على أن دماء الشهداء الأبرار لن تضيع هدراً، ومقاومة شعبنا المتصاعدة بقوة لن تتهاون أمام تلك الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية ، شهداء مخيم جنين ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة في تشييع الشهداء في مواكب جنائزية وفي بيوت العزاء بما يليق بتضحياتهم.
وشددت الجبهة أن إطلاق النداءات والصرخات المجانية إلى العالم، واستجداء المجتمع والدعم الدوليين، سيبقى عاجزاً عن ترجمة حقيقة مشاعر شعبنا وقناعاته وإرادته الوطنية، إن لم يقترن بالقوة الميدانية والفاعلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.
وقالت الجبهة إن "الاحتلال واهم إن اعتقد أن جرائمه وعدوانه المتواصل بإمكانها أن توقف نضالات شعبنا ومقاومته الشاملة".
وأضافت أن" شعبنا وصل لقناعة أنه لا طريق لاقتلاع الاحتلال والاستيطان إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة".
وفي ذات السياق، نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء فلسطين ، مؤكدة أن هذه الدماء ستزهر نصرا كبيرا وحرية للشعبنا وسيدفع الاحتلال الإسرائيلي ثمنها باهظا وغاليا.
وأكدت اللجان، ان إرتقاء الشهداء الأطهار لن يكسر عزيمتنا ولن يوقف مقاومتنا وشعبنا ومقاومته الأصيلة سيستمر في مواجهة ومجابهة جرائم الاحتلال حتى هزيمته.
وقالت لجان المقاومة ، ان طريق ومسيرة مقاومة شعبنا التي تعبد كل يوم بدماء الشهداء العظام وبأشلاء المقاتلين والثوار البواسل لن تتوقف ولن تنطفئ جذوتها حتى زوال الاحتلال ودحره عن كامل تراب فلسطين.
كما ودعت إلى دعم ومساندة القاعدة الصلبة للمقاومة بالضفة، بكل الإمكانيات والسبل المتاحة لمواجهة التحديات المتعاظمة التي تواجه شعبنا أرضاً وإنسانا ومقدسات.
