أقدمت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، مساء الخميس، على استبعاد حزب التجمع الوطني الديمقراطي (عربي) من خوض انتخابات الكنيست في نوفمبر.
وأيد 9 من أعضاء اللجنة التماسا يزعم أن الحزب يقوض مكانة "إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
وأوضح رئيس حزب التجمع سامي أبو شحادة، في بيان في بيان صدر بعد وقت قصير من قرار اللجنة "محاولة استبعاد حزب التجمع هذه المرة محاولة من قبل غانتس ولابيد لهندسة قيادة عربية وفقا لاحتياجاتهم السياسية".
وأكد أبو شحادة: "نحن في التجمّع نفتخر بكوننا مع المساواة الكاملة وضد الاحتلال ومن يجب أن يخجل هو من يدعم الاحتلال ويرفض المساواة".
وأكد أن "شطب التجمع هو قرار سياسي يصدر من لجنة سياسية ونحن نعرف أن قرارا كهذا يعكس صحة خطاب التجمّع ومشروعه السياسي".
وقبل انعقاد لجنة الانتخابات، أصدر غانتس بيانًا قال فيه إن ممثلي حزبه في اللجنة سيصوتون على استبعاد حزب التجمع.
كما واشار غانتس: "ليس هناك مكان في الكنيست الإسرائيلي لمن يعمل بشكل متطرف ضد الدولة".
واستُبعد حزب التجمع والعديد من نوابه من قبل اللجان الانتخابية السابقة، لكنه فاز حتى الآن في كل استئناف أمام المحكمة العليا للمشاركة في الانتخابات.
ومن المتوقع أن يقدم الحزب استئنافًا مماثلاً للعودة إلى اقتراع نوفمبر.
يذكر أن أحزاب إسرائيلية قدمت طلبات لشطب قائمتين عربيتين ومنعهما من خوض انتخابات الكنيست المقبلة، في الأول من نوفمبر، وهما التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.