أفاد الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس مخططًا؛ لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين شمال الضفة الغربية، بصرف النظر عن المعضلات التي تواجهه، في ظل تصاعد أعمال المقاومة.

جاء ذلك في تقرير نشره موقع القناة "12 الإسرائيلية" ، من إعداد مراسلها للشؤون العسكرية نير دفوري ومراسلها للشؤون الفلسطينية أوهاد حيمو.

وأكد التقرير أن جيش الاحتلال لديه "خطط للدخول والعمل في مخيم جنين بطريقة أوسع وأعمق، وهذه خطوة قد تؤدي إلى إشعال النار في غزة، وبالتالي فإن الجيش والمخابرات ما زالوا يدرسون تداعيات كل الاحتمالات".

وأضاف أنه "في الوقت الذي يتدهور فيه الوضع الأمني، تنشغل المؤسسة الأمنية بعدة معضلات، من بينها احتمال فرض حصار كامل على الضفة خلال عيد العُرش، والذي يبدأ في 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، ويستمر حتى الـ 16 من الشهر ذاته".

وتابع: "لكن هذه الخطوة قد تسبب اضطرابات بين الفلسطينيين، بالإضافة لذا تقرر عدم السماح لليهود بدخول قبر يوسف في نابلس خلال العيد".

وأفادت القناة 12، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه "يُنفذ عمليات أقل حجمًا من العمليات واسعة النطاق لكنها فعالة، وتؤدي ببطء إلى إحباط العمليات المخطط تنفيذها".

وصادق رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، مساء الأربعاء 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، على مخطط لتنفيذ عمليات اغتيال من الجو في الضفة الغربية.

وعقد "كوخافي" تقييمًا للوضع في أعقاب عمليات جيش الاحتلال في جنين، وأمر بتنفيذ إجراءات مضادة موجهة من الجو في الضفة، بغض النظر عن توقيت العملية.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس الماضي، عملية عسكرية في جنين؛ أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 162.