يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاحد، حصار مخيم شعفاط شمال شرق القدس ، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل مجندة وإصابة حارس أمن بجراح حرجة.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن "قوات الجيش تواصل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط بالقدس".
وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، حيث أطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأصيب شاب برصاصة في الصدر، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين بالمخيم، وأخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية.
وتزعم شرطة الاحتلال أن 3 أشخاص على الأقل نفذوا عملية إطلاق النار، من بينهم المنفذ الأساسي الذي وصل إلى الحاجز وأطلق النار تجاه الجنود.
واعتقل الاحتلال، العديد من الفلسطينيين واقتادهم للتحقيق، بينهم أفراد من عائلة واحدة يشتبه بأنهم من عائلة منفذ العملية.
واعترضت وحدة خاصة من جيش الاحتلال، مركبة عند حاجز عناتا العسكري، واعتقلت 4 شبان كانوا بداخلها، لم تعرف هوياتهم بعد.
وفرض الاحتلال حصارا مشددا على مخيم شعفاط وبعض المناطق بالقدس، وكثفت من انتشارها في شوارع المدينة وأحيائها، كما اقتحمت حي رأس العامود بسلوان، ونشرت آلياتها في شوارع الحي.
وقامت قوات الاحتلال، بنصب حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما، مما أدى إلى ازدحامات مرورية وإعاقة حركة المركبات على الطريق.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال منعت طواقمه في القدس من الدخول إلى منطقة عناتا ومخيم شعفاط.
إغلاق الطرقات المؤدية ل نابلس
وأغلقت قوات الاحتلال في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد، الحاجز العسكري عند حوارة في الضفة الغربية، وبعض الطرق والنقاط في جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن حاجز حوارة أغلق بالكامل ومنع الفلسطينيين من المرور عبره، وسط انتشار للمستوطنين في المنطقة والذين أدوا صلوات تلمودية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي دوار بيتا، ودوار عينابوس، ودوار مستوطنة يتسهار، ومنعت الفلسطينيين من التحرك عبر تلك النقاط.