استشهد الشاب الفلسطيني مجاهد أحمد محمد داود بعد منتصف ليل الأحد، متأثرًا بجروحٍ حرجة أُصيب بها ظهر السبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي في سلفيت بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريحٍ مقتضب، استشهاد الشاب مجاهد أحمد محمد داود (30 عامًا)، بعد إصابته بجروحٍ حرجة في الصدر، بقرية قراوة بني حسان في سلفيت، حيث كان يخضع للعلاج في مستشفى سلفيت الحكومي.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد "داود" في بلدة حارس اليوم بعد صلاة الظهر مباشرة.
ويعمّ اليوم حداد شامل في قراوة بني حسان، حدادًا على روح الشهيد "داود"، ورفضًا لسياسات الاحتلال الإجرامية.
واستشهد 15 فلسطينًا في الضفة ومدينة القدس منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام في الأراضي الفلسطينية إلى 178 شهيدًا، منهم 51 ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في آب/ اغسطس الماضي.