دخل الأسير قاسم مسلم (53 عامًا) من نابلس، اليوم الثلاثاء، عامه الـ23 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في 15/11/2000، بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر النادي، أنّ الأسير مسلم واجه تحقيقا طويلًا، وحرم الاحتلال زوجته من زيارته بعد اعتقاله لمدة أربع سنوات متتالية.
وأشار إلى أنه متزوج وأب لخمسة من الأبناء، حينما اُعتقل كان أكبر بناته تبلغ من العمر 9 سنوات، وأصغرهم نجله رأفت وكان يبلغ من العمر في حينه شهرين ونصف، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 23 عامًا، ولاحقا أضيف على حكمه 7 سنوات.
ولفت النادي، إلى أنّه يُعاني من مشاكل صحية منها السكري، والضغط وتشنجات ويواجه جريمة الإهمال الطبي، كما وتفاقم وضعه نتيجة لظروف الاعتقال القاسية، وخلال سنوات أسره فقد والدته وحرمه الاحتلال من وداعها، وتزوج أربعة من أبنائه واليوم هو جد ل13 حفيدًا.
ويُعتبر الأسير مسلم من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال في مسار التعليم، وأصدر سابقًا رواية وكتاب، (حروف من ذهب، وآخر قبلة في السجن، وكتاب آخر العام الماضي بعنوان زنزانة وأكثر من حبيبة).
وتمكّن الأسير خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على الثانوية العامة والبكالوريوس وهو بصدد الحصول على درجة الماجستير، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".