نعت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة 02 ديسمبر 2022، الشاب عمار حمدي مفلح (22 عامًا) والذي أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بدمٍ بارد جنوب مدينة نابلس.

وأقادت حركة "فتح"، بأن الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام الشاب مفلح، تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل.

وقالت "فتح" إن "هذه الجريمة لن تزيد الفلسطينيين إلى صمودًا واصرارًا، متسائلةً عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورًا لإعدام شاب بهذه الطريقة".

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية سيكون بالمقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة المواقع والميادين.

وطالبت، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه من جرائم وبطش الاحتلال ومستوطنيه.

وأشارت لجان المقاومة في فلسطين، إلى أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الإسرائيليين في كل وقت .

وقالت "لجان المقاومة"، إن "جرائم الإبادة اليومية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل يأتي تنفيذًا لقرارات القادة الاحتلال بقتل وإطلاق النار على الفلسطينيين دون تمييز".

واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، مشهد إعدام الشهيد عمار مفلح في حوارة، جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

واستشهد الشاب الفلسطيني حمدي مفلح (22 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة حوارة في مدينة نابلس، حيث أظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، بأن جندي إسرائيلي أطلق الرصاص الحي على شاب وسط حوارة من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما.