أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف صادق على تعيينات في الشرطة الإسرائيلية، كان رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير أمر بتجميدها في وقت سابق.

وقالت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "الوزير الإسرائيلي صادق على قرار المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، بتعيين ضابطين".

وأشار إلى أن بار ليف وقّع أمس على تعيين الكولونيل باراك مردخاي قائدا للشرطة في منطقة الضفة الغربية، وترقيته إلى رتبة بريغادير.

وأبلغ مكتب بار ليف الشرطة أن الوزير وقّع على كافة التعيينات والترقيات التي قدمتها الشرطة، وأن مراسم الترقيات والتعيينات ستجري غدا.

وجمّد شبتاي تعيين مساعده، الكولونيل روعي فالدمان، قائدا للشرطة في منطقة الساحل الجنوبي إلى حين تولي بن غفير المنصب الوزاري، علما بأنه سيتم تغيير اسم الوزارة من الأمن الداخلي إلى الأمن القومي.

وقال بن غفير، إن "التعيينات التي قررها شبتاي تمت بصورة خاطفة".

ونشرت القناة 12 التلفزيونية، أمس، محادثة بين بن غفير وأحد مساعدي شبتاي، يقول فيها الأول إنه "سيكون من الصعب عليّ العمل مع مفتش عام يتعهد لي بألا تكون هناك خطوات خاطفة ولا يوفي بذلك، ويقول المفتش العام لي إنه يعلم أن هذا يخالف القانون ورغم ذلك يعين. وأنا بحاجة إلى مفتش عام قوي، وليس مفتشا عاما يختبئ وراء قرار غير قانوني للوزير (بار ليف)".

وأفاد بار ليف بأن "الوزير يصادق على تعيين ضباط فقط بعد نقل الشرطة ذلك إليه للمصادقة. ويحدث غالبا أن تعيين ضابط واحد يلزم الشرطة بتدوير مناصب من أجل إشغال منصب بات شاغرا".

وأضاف: "تدوير كهذا بدأ بعد مصادقة المستشارة القضائية على تعيين نائب قائد المنطقة الشمالية، شوكي تحاوكو، قائدا للمنطقة الشمالية، بعد أن أعلن قائد المنطقة الشمالية، شمعون لافي، بمبادرته عن إنهاء مهامه".

وتعد هذه التعيينات، جزء من دورة حياة الشرطة، ولا يمكن وقف ذلك لأن هناك مجموعة مناصب ستكون شاغرة ويجب تنفيذ تعيينات فيها.