يناقش مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية اليوم الاثنين، قضايا تخص القدس، ومشاريع بنية تحتية، ومجلس إدارة هيئة سوق رأس المال، وإنعاش المساجد، وتعزيزها بالخطباء، وتقارير مالية وأمنية.
وقال اشتيه في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في مدينة رام الله ، إن اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم يشكل تحديا خطيرا لمشاعر جميع أبناء شعبنا الفلسطيني.
ودعا اشتيه أبناء الشعب الفلسطيني الذين أحبطوا مؤامرة البوابات الى التصدي لمثل هذه الاقتحامات التي تستهدف جعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا، مشيرا إلى أن هذا انتهاك لكل الأعراف والقيم والاتفاقيات والقوانين الدولية وتعهدات إسرائيل للرئيس الأمريكي.
وحمل اشتيه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، كامل المسؤولية عن كل ما سيترتب على عدوانها بحق المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وما يرافق تلك الاقتحامات من عمليات قتل، وهدم، واعتقال، والتي كان آخرها فجر اليوم باستشهاد الطفل آدم عياد وفجر أمس الشهيدين الشابين محمد حوشية، وفؤاد عابد.
من جانب أخر قال اشتيه، إن رفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيمة ضريبة المغادرة للمسافر الفلسطيني عبر معبر الكرامة، إجراء أحادي الجانب، يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة، علما أن إسرائيل تحول كامل هذه الضريبة لخزينتها، وليس للحكومة الفلسطينية، ومنذ عدة سنوات لم تحول هذه المستحقات من هذه الرسوم التي رفعتها بشكل مضطرد.
وحول الأموال المحتجزة ، طالب اشتيه إسرائيل بالإفراج عن جميع الأموال المحتجزة لديها، ومنها رسوم المغادرة، وحال الإفراج عنها، فهي كفيلة بالمساعدة في حل أزمتنا المالية المتراكمة، بسبب اقتطاعات الاحتلال غير الشرعية، وغير القانونية.
ورحب اشتية بنتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب دولة فلسطين الحصول على فتوى قانونية، ورأيا استشاريا حول طبيعة الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد، كما رحب بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل.
