أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن هبة النقب؛ التي تمر اليوم ذكراها الأولى "جاءت امتدادًا لمسيرة وانتفاضة الشعب الفلسطيني في كل الساحات على مدار عقود من المواجهة ضد جرائم الاستيطان والتهجير التي يمارسها الاحتلال".

وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها وصل "اليوم الإخباري"، إن "الاحتلال يسعى دومًا لطمس الهوية الفلسطينية والعربية، واستهداف أبناء شعبنا، تزامنًا مع محاولات تهويد المسجد الأقصى".

وأضافت: "تمر اليوم ذكرى هبة النقب البطولية، التي انطلقت في العاشر من يناير 2022، في مواجهة الاحتلال الفاشي وشرطته المدججة بالسلاح، ومخططات السيطرة على قرى الفلسطينيين تحت ستار التشجير".

وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل والنقب "يمثلون عنواناً للصمود والتمسك بالأرض والتاريخ رغم كل مخططات الاحتلال، ويدافعون بكل ما لديهم من إيمان وثبات عن إرث قضيتنا العادلة".

ودعت، إلى مواصلة الجهود وتوحيد كل الطاقات للدفاع عن الأرض الفلسطينية، والتصدي لكل محاولات الإقصاء والإلغاء الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.

وأوضحت حركة الجهاد أن إجراءات وممارسات الاحتلال "تستوجب وقفة دولية وقانونية جادة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني ولجم هذه الاعتداءات المستمرة".