أكد مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزّة توماس واست، اليوم الاحد، أنّ القطاع بالكاد يكون صالحاً للعيش فيه بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.

وقال "وايت" في بيانٍ، إنّ "الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءً جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 16 عاماً، لافتاً إلى أنّ الموارد الاقتصادية بغزة قليلة وفي ظل أعداد هائلة من البطالة في صفوف السكان".

وأشار إلى ان "أونروا" دخلت العام الجديد بالتزامات مالية تقدّر بنحو 80 مليون دولار، متراكمة منذ العام الماضي، مشيرا إلى أنها تمكّنت بصعوبة من دفع رواتب موظفيها عن شهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.

وأضاف أنّ "وكالة "أونروا" ستطلق في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري نداء الطوارئ مع الموازنة العامة لوكالة "أونروا"، مُؤكدا أنّ تردي الأوضاع الاقتصاديّة واستمرار الحروب أثّرت على الحالة النفسيّة لسكان القطاع".

وأفادت "أونروا"، قبل أيام، بأنّ 40% من سكّان قطاع غزّة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يعني أنهم يعيشون يوماً بدون طعامٍ بشكلٍ منتظم.

وبينت أنّ تصاعد التوترات وعدم الاستقرار السياسي، وجائحة "كورونا"، وتكرار الاعتداءات "الإسرائيلية"، إضافةً إلى 16 عاماً من الحصار البري والجوي والبحري، في قطاع غزة فاقم الأوضاع المعيشية.