الرئيسية أسرى عرض الخبر

الاحتلال يخرب مقتنيات الأسرى اللذين جرى نقلهم من ريمون إلى جلبوع

الاحتلال يخرب مقتنيات الأسرى اللذين جرى نقلهم من ريمون إلى جلبوع

2023/01/27 الساعة 06:01 م
الاحتلال يخرب مقتنيات الأسرى اللذين جرى نقلهم من ريمون إلى جلبوع

نفذت إدارة السجون الإرائيلية اليوم الجمعة، عمليات تخريب وتدمير واسعة، طالت مقتنيات وكانتينا الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "جلبوع"مؤخرًا.

وقال نادي الأسير الفلسطينيّ في بيان له، إنّ "إدارة السّجون تحاول أن تتنصل من مسؤوليتها عن عمليات التخريب، والتدمير هذه، بإدعائها أن وحدات خاصة من حرس الحدود، هي من نفّذت ذلك خلال عمليات التفتيش".

وأشارت إلى أن تقديرات الأسرى فإن الخسائر تقدر بمئة ألف شيقل، مضيفة أن القوات سرقت بعض مواد (الكانتينا) الخاصة بالأسرى.

وأبلغ الأسرى، إدارة السجون، أنه وفي حال لم يتم معالجة ما جرى، سينفّذون خطوات احتجاجية، بعد أن تنتهي المهلة التي منحوها للإدارة لمعالجة ما جرى.

وأوضح نادي الأسير، أنّ ما جرى مع أسرى سجن "ريمون"، يؤكّد أنّ إدارة السّجون تحاول أن تنتقم منهم عبر هذه الإجراءات، ولكي تتخذ منها مادة لإرضاء المتطرفين، وذلك في سياق حالة التّطرف، والتّحريض التي نشهدها من قبل حكومة الاحتلال الراهنّة، بحقّ الأسرى.

وطالت هذه الإجراءات الانتقامية كذلك مقتنيات أسرى سجن (هداريم) خلال نقلهم إلى سجن (نفحة)، في الثامن من كانون الثاني الجاري.

وجاءت عملية النقل في إطار عمليات النقل الواسعة التي تنفّذها إدارة السّجون مؤخرا بحق الأسرى، والتي طالت حتى الأسبوع المنصرم أكثر من 220 أسيرًا، من سجون (هداريم، وريمون، ومجدو)، ومن المتوقع أن تطال عمليات النقل هذه عدة سجون أخرى، وقد تستمر حتى شهر آذار من العام الجاري.

وتنتهج إدارة السّجون الإسرائيلية، عمليات نقل الأسرى لعدة أهداف، وأهمها ضرب أي حالة "استقرار" يحاول الأسير أن يخلقها داخل السّجن، ومحاولتها المستمرة التّنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السّيطرة، والرقابة عليهم.

وصعدت إدارة السّجون، من عمليات النقل بشكل ملحوظ ضمن خطة، بعد عملية "نفق الحرّيّة" البطولية، وحاولت أن تفرض معادلة جديدة على الأسرى من خلال عمليات تنقلات دورية، في سياق المساس بالحالة التّنظيمية.

وواجه الأسرى ذلك عبر سلسلة من المعارك التي استمرت منذ شهر أيلول عام 2021، وحتّى العام المنصرم.