استنكرت الخارجية الأردنية، اليوم الخميس 02 فبراير 2023، هدم الاحتلال الإسرائيلي المنازل في القدس، وتهجير سكانها، والاعتداءات المستمرة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس.
وحذرت الخارجية، من الإقدام على تهجير الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر شرق القدس، مضيفة أن تهجير السكان من منازلهم خرق صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتكرس الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أن وقف العنف يتطلب وقف التدهور الخطير الذي يكرس اليأس ويغذي التطرف، عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية.
وخلال يناير الماضي، رصدت مؤسسة "أوروبيون لأجل القدس"، 40 عملية هدم وتوزيع إخطارات، نجم عنها هدم 8 منازل، منها 4 أُجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ومنزل دمرت محتوياته الداخلية على خلفية الانتقام الجماعي.
وعم إضرابًا شاملًا بلدة جبل المكبر بالقدس يوم الثلاثاء، بالتوازي مع عصيان مدني وعدم الخروج للعمل أو الشوارع في مخيم شعفاط وعناتا بالقدس؛ رفضًا واحتجاجًا على قرارات الاحتلال بحق الأهالي ومنازلهم في القدس.
واقتحم ثلاثة مستوطنين متطرفين، كنيسة "حبس المسيح" في القدس القديمة فجر اليوم الخميس، وحطموا محتوياتها، عقب محاولتهم إشعال النار فيها.
وفي 21 يناير/كانون ثاني الماضي، توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بإخلاء قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس.
جدير بالذكر أن مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزء من مشاريع الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتهجير سكانها لصالح الاستيطان، ليصل عددهم إلى أقل من 20% من سكان المدينة.