استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاحد، الحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة أريحا لليوم العاشر على التوالي تحت حجج وذرائع واهية.

وقالت الخارجية في بيان، إن "حصار أريحا شكلًا بشعًا من أشكال العقوبات الجماعية على عموم المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الذين يمضون ساعات طويلة على حواجز الاحتلال أثناء تنقلهم أو سفرهم أو عودتهم إلى الوطن".

وأوضحت أن الحصار تسبب بضرب اقتصاد المواطنين الفلسطينيين، مضيفة أن حصار الاحتلال يضع العراقيل أمام متابعة المواطنين لأعمالهم ومشاريعهم الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.

وأكدت وزارة الخارجية، أن حصار أريحا انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الموقعة، داعية إلى تدخل دولي وأمريكي عاجل لرفع هذا الحصار عن المدينة من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفه فورًا.

وتفرض سلطات الاحتلال منذ 29 يناير/كانون الثاني المنصرم، حصارًا مشددًا على مدينة أريحا، تنصب خلاله حواجز عسكرية لتفتيش المركبات وركابها، وتضع كتل اسمنتية على المداخل؛ وذلك عقب عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني على مطعم قرب مفترق ألموج جنوب أريحا، لكن حدث عطل في سلاحه وانسحب من المكان.