ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، مساء يوم الأحد، في مدينة  القدس وتحديدا قرب مكان عملية الدهس الأخيرة، لبحث آخر المستجدات.

ونفذت عمليىة دهس في حي راموت الاستيطاني في القدس يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأفادت هيئة البث العبرية، بأن الكابنيت سيناقش التداعيات المحتملة للعملية واستعدادات الأجهزة الأمنية لمواجهة تصعيد محتمل في شهر رمضان المبارك.

وأشارت الهيئة إلى أن ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، سيطلب خلال الجلسة فرض طوق أمني على حي العيساوية الذي يعيش فيه الشهيد حسين قراقع منفذ العملية الأخيرة، وهو الأمر الذي رفضه المفوض العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يعكوف شبتاي، كما سيطلب تعبئة قوات احتياط من "حرس الحدود" من أجل تعزيز قوات الشرطة مما سيتيح لها أن تشرع في حملة عسكرية في شرقي القدس.

وفي وقت سابق، قال بن غفير، إنه "مصر على إطلاق حملة في شرقي المدينة على غرار عملية "السور الواقي"، هي تشمل هدم بيوت بحجة البناء بشكل غير قانوني، ووقف التحريض في المساجد وتوقيف المدينين بدفع الضرائب".