بلغت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب شمال سوريا و جنوبي تركيا 37 ألفا، بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.

وتجاوز عدد القتلى في تركيا 31 ألفا و643 شخصا، فيما بلغ عدد القتلى في سوريا إلى نحو 5714، والمصابين إلى 7396، حيث لا يزال البلدان يحصيان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري.

وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.

ولا تزال الهزات الارتدادية مستمرةورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي تركيا، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وبخصوص إيصال المساعدات الإنسانية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه "سيتم فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال".

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأنّ عدد المتضررين من الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.

وضرب زلزال شمال سوريا وجنوب تركيا بلغت قوته 7.7 درجات فجر 6 فبراير/شباط الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.