ارتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين، في الزلزال المدمر الذي ضرب الشمّال السوري والجنوب التركي، إلى 106، المواطن فراس خير الروبة وابنه اياد من تحت الأنقاض في أنطاكيا التركية.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د.احمد الديك، ان عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشان سلامة جميع الاسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
يُذكر أن ثلاثة مخيمات فلسطينية كانت في دائرة الزلزال في سوريا، وهي مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافةً إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، فجر السادس من فبراير/شباط الجاري، إلى أكثر من 45 ألفا وعشرات آلاف المصابين، في حصيلة غير نهائية.