أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الاثنين، إن "البؤر الاستيطانية الجديدة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تفاقم التوتر وهي غير قانونية".

ودعا "وينسلاند"  سلطات الاحتلال، إلى وقف هدم منازل الفلسطينيين، خاصةً في مدينة القدس؛ مطالباً باحترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالمدينة.

في حين أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان له عن قلقه إزاء إعلان "إسرائيل" بناء مزيدٍ من المستوطنات في الضفة الغربية، معتبراً الأنشطة الاستيطانية تعرض حل الدولتين للخطر.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تل أبيب "لن تسمح" بإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية في الأشهر المقبلة، بخلاف "البؤر الاستيطانية" التسعة التي تمت الموافقة عليها بالفعل"، بعد محادثات خلف الكواليس لتفادي تصويت مجلس الأمن الدولي المزمع بشأن القضية المتنازع عليها.

وأشار موقع "والا" الإسرائيلي، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق بوساطة أمريكية؛ لخفض التصعيد في الضفة الغربية مقابل خطوات ستُتَّخذ من الطرفين.

وبين أن الاتفاق سيُبنى على وقف البناء في المستوطنات، ووقف هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية، ووقف الاقتحامات بشكل مؤقت، مقابل تعليق السلطة نشاطها ضد "إسرائيل" في الأمم المتحدة.

وللمرة الأولى منذ عام 1979، دعا مجلس الأمن إسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 2016، إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في قرار صدر جراء عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو.