تحدثت  محافظة نابلس، اليوم الأربعاء، عن ما حدث خلال تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشه اليوم.

وقال مصدر مسؤول في محافظة نابلس، "مساء امس وعند وصول جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشه الى مسقط راسه بعد استشهاده في جنين.. تم استقبال موكب الشهيد وتسهيل حركته وتأمين وصوله الى مستشفى رفيديا وقامت ثلة من قوات الأمن بتأدية التحية العسكرية لموكب الشهيد. وتم إنجاز كل الاجراءات من اجل تشييع يليق بالشهيد".

وأضاف، "تم عقد لقاء مع عائلة الشهيد وفعاليات مخيم عسكر وتم الاتفاق على ترتيبات الجنازه والتشييع وخط سير الجنازه وذلك لقطع الطريق على دعاة الفتنه والتحريض".

وأوضح المسؤول أن "الامور سارت بشكل طبيعي كما هو متفق عليه، وعند وصول الجنازة الى شارع المنتزهات قامت مجموعة من المشاركين في التشييع بالاستيلاء على جثمان الشهيد وإخراجه من مركبة الاسعاف رغما عن عائلة الشهيد ووضعه على الارض".

وتابع، "تحول الموقف الى حاله من الخلاف وبدأت يتطور الموقف الى مشكلة مما اضطر القوى الامنية الى التدخل بالقوة المحدودة لضبط الحالة واعادة جثمان الشهيد الى مركبة الاسعاف بناء على رغبة عائلته وابعاد هؤلاء الغرباء والمحرضين".

وأكد المسوؤل في محافظة نابلس، أن الجنازة استمرت وتمت مرافقتها من القوى الامنية حسب الاتفاق مع العائلة.

حماس تعقب على قمع أجهزة السلطة لجنازة الشهيد خروشة

وأمس الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحة، وأطلقت صاروخاً على منزلٍ تحاصره، بزعم وجود منفذ عملية "حوارة" بداخله، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين في 26 فبراير/ شباط الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد كلاً من محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد ناطور (27 عاماً)، زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، محمد أحمد سليم خلوف (22 عاماً).

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، إلى 74 شهيدًا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.