قال مفوض شرطة الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه كرادي، صباح اليوم الأحد، إن "وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيقود إسرائيل إلى انتفاضة ثالثة".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن كرادي، قوله إنه "قبل أسبوع أمر بن غفير رجال الشرطة خلافا لرأيهم المهني بتنفيذ أوامر هدم للمنازل في رمضان وهو الشهر الذي يتم عمل كل شيء للحد من التوترات فيه".
وتابع أن "ذلك المجرم (بن غفير) في أفضل الأحوال سيقودنا إلى انتفاضة ثالثة".
ويوم أمس السبت، أكد المفوض العام لشرطة الاحتلال الأسبق شلومو أهرونشكي، أن الوزير بن غفير، شخص يشعل الحرائق حيثما حل، وكأنه برميل وقود يشعل النار في المنطقة.
وقال اهرونشكي: إنه "لا يملك أي مؤهلات ولا أي فكرة او قدرة على إدارة الشرطة، وكل يوم يمضيه في هذا المنصب عبارة عن اشعال حريق جديد،
وأضاف "نحن بالفعل على حافة الهاوية".
وأفاد العديد من قادة شرطة الاحتلال السابقين، بأن تنحية قائد شرطة تل ابيب جاءت لعدم رضا الوزير بن غفير عن أدائه في التعامل مع الاحتجاجات على التغييرات القضائية والتي عمت إسرائيل الخميس الماضي، وانه لا مبرر لذلك سوى انه اجراء سياسي بحت.