قال البيت الأبيض، إن "الرئيس الأميركي جو بايدن مهتم بالتحدث مجددا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأن 3 وزراء في الإدارة الأميركية يتطلعون إلى زيارة بكين".

وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، بأن محادثة هاتفية محتملة بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني ستجرى في "أنسب وقت"، وأوضح أنه لم يُتفق عليها بعد.

وأكد على أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين الجانبين ولا سيما في ظل التوترات العالية للغاية، حسب تعبيره.

و في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عقد بايدن لقاءه الأول مع نظيره الصيني، على هامش قمة مجموعة الـ20 في بالي بإندونيسيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن "الإدارة الأميركية تتباحث حاليا "بشكل حثيث" مع بكين بشأن إمكانية إجراء زيارة لوزيرتي المالية جانيت يلين، والتجارة جينا ريموندو إلى الصين لمناقشة مسائل اقتصادية".

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أرجئت ولم يتم إلغاؤها، وأضاف "ما زلنا نريده أن يذهب إلى بكين".

وفي فبراير/شباط الماضي، تراجع وزير الخارجية الأميركي، عن زيارته المقررة للصين، في اللحظات الأخيرة، بعدما رصدت الولايات المتحدة في أجوائها منطادا صينيا قالت إن مهامه تجسسية في حين قالت بكين إنه منطاد أبحاث ضل طريقه.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بين الجانبين، فضلا عن الخلافات القائمة في ملفات عدة، كما توالت في الآونة الأخيرة تحذيرات أميركية للصين من تقديم دعم عسكري لروسيا في حربها بأوكرانيا، وهو ما تنفيه بكين.

وقالت الولايات المتحدة، إنها "تتابع حاليا زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لروسيا، التي بدأت أمس الاثنين وتستمر 3 أيام".

وأكدت  وزارة الخارجية الصينية اليوم، عن معارضتها الشديدة  "لأي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين تايوان والولايات المتحدة".

جاء ذلك عقب الكشف عن زيارة غير رسمية متوقعة لرئيسة تايوان تساي إنغ ون إلى الولايات المتحدة ضمن رحلة خارجية لها.

وحذر المسؤولون من اتخاذ بكين هذه الزيارة المتوقعة ذريعة لتصعيد نشاطها في مضيق تايوان.