قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، إن "توتر الأوضاع بالمسجد الأقصى، بسبب عدم تحمل حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية"، متهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير محاولة إشعال الشرق الأوسط.
وأفاد لابيد في تصريح إذاعي، على خلفية تزايد التوترات بالمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة، بأن اعتداء وعنف شرطة الاحتلال مع المعتكفين بالمسجد الأقصى، يعود إلى عدم مسؤولية حكومة نتنياهو، مضيفاً أن هذه الاعتداءات حدثت عندما تعْهد بالمكان إلى أكثر الرجال تطرفا في دولة "إسرائيل".
ومنذ صباح اليوم الأحد، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم الرابع من عيد "الفصح" العبري.
وتعرض المسجد الأقصى والمعتكفون داخله، لاعتداءات وحشية على يد شرطة الاحتلال على مدار أيام متتالية، تخلله إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز صوب المتواجدين بالمصلى القبلي، ما أسفر عن إصابات واعتقالات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة المسجد.
ويعتكف الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "القرابين" لباحات المسجد وذبحها، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال أيام عيد "الفصح" الذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعًا.
