رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نقل الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان إلى المستشفى، وأبقت على احتجازه في عيادة سجن الرملة، في ظل الحالة الصحية الخطيرة التي يعاني منها الأسير "عدنان".
وأفادت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بأن الأسير "عدنان" يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى اخضرار وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزل وضعف شديد.
وقال المحامي الذي تمكن من زيارة الأسير "عدنان"، إن "إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى المستشفى وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، مع تعمد إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة".
ورفضت إدارة سجون الاحتلال الزيارة العائلية للأسير "عدنان"؛ بحجة أنه معاقب.
ولليوم الـ 67 على التوالي، يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام، في عيادة سجن الرملة بظروف صحية خطرة جداً؛ احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.
ويرفض الأسير "عدنان" رغم حالته الصحية، أخذ الفيتامينات والمدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلّا الماء، مطالبًا بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي.
وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن الأسير خضر عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة قضاء جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.