قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، إن "ساحات المقاومة توحدت لإطفاء نار الفتنة التي أشعلتها اسرائيل وامريكا".
وأضاف النخالة خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات منبر القدس السنوي بمناسبة يوم القدس العالمي"، أن "القدس ومسجدها ومقدساتها تئن تحت أحذية الغزاة القتلة، وهي تنزف شهداء بلا توقف".
وشدد على أن المشاهد في المسجد الأقصى، وفي ساعات العبادة، حيث "يدوس الإسرائيليين كل شيء مقدس، الإنسان والقرآن والمكان والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن هم هؤلاء المجرمون مزورو التاريخ الذين يعتقدون أن دماءهم أقدس من دماء البشر الآخرين".
وأشار النخالة إلى أن إن الشعب الفلسطيني، ومقاتليه، وكتائبه المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة.
وأوضح أن ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان، وتدرك الأمة من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة".
وتابع النخالة "نحن اليوم نستبشر خيرًا، بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و"إسرائيل".
وتوجه بالتحية والتهنئة إلى الشعب الفلسطيني الشجاع الذي يقاتل على مدار الوقت، مدافعًا عن المسجد الأقصى المبارك، وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية.