قررت محكمة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محكمة للأسير الشيخ خضر عدنان للنظر في طلب الإفراج عنه بكفالة حتى الخميس المقبل.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، بأن محكمة "سالم" أجلت الجلسة نظرًا لوضع الأسير خضر عدنان الصحي الخطير جدًا، والذي وصل له بعد مرور 72 يومًا على إضرابه رفضًا لاعتقاله.

وقال: "قررت المحكمة إرجاء إعطاء ردها على الطلب حتى يوم الخميس، وذلك رغم الوضع الخطير الذي وصل له".

وأوضح النادي أن الجلسة عقدت بحضور الأسير "عدنان" عبر الفيديو كونفرنس. وخلال الجلسة هددت النيابة العامة الإسرائيلية بتنفيذ العلاج القسري بحقّ خضر عدنان، وفقًا لما ورد في بيان نادي الأسير.

وأشار إلى أن "خضر عدنان" يواصل رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وحذر نادي الأسير أمس الأحد، من استشهاد خضر عدنان (44 عامًا) من عرابة جنوبي مدينة جنين، والمضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله، وشرع به منذ يوم اعتقاله في الـ 5 من شباط / فبراير الماضي.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في عيادة "سجن الرملة" في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.

جدير بالذكر أنّ الأسير "عدنان" يعد أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمس السّابقة.