أعلن الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عز الدين عمارنة، اليوم الاثنين، الإضراب المفتوح عن الطعام تنديدًا باستمرار اعتقاله إداريًا.

وقال عائلة الأسير عمارنة، إن "نجلها مجد أحمد محمود عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، أعلن خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام مطالبًا بحريته، يوم أمس الأحد".

وأشارت إلى أن الشيخ عمارنة معتقل منذ يوم 21 شباط/ فبراير 2022، مضيفة أنه "يطالب بإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، وقد سمّى هذه المعركة بـ "صرخة عزّ".

وأضافت أن "هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وكذلك ما تسمى المحكمة العليا الاحتلالية، حيث أثبتت هذه المحاكم وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر لأدنى مقوّمات العدل".

وتابعت "ومن هذا المنطلق فإننا نُناشد جميع أحرار شعبنا بتشكيلاته النضالية كافة الوقوف إلى جانب خطوة نجلنا عز الدين عمارنة في هذا الإضراب العادل في مطالبه".

وأوضحت العائلة أن مطالب نجلها الأسير "تختصر في حق العودة إلى أحضان العائلة، وفي رفض كل ما ينسبه إليه الشاباك من شبهات وأكاذيب".

ويُعتقل الأسير عز الدين عمارنة من بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، في سجن "النقب الصحراوي" منذ أكثر من 14 شهرًا، ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، وهو يعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 2 فبراير 2023، تمديد الاعتقال الإداري للأسير الكفيف عز الدين عمارنة (52 عامًا) مدة 4 شهور قبل انتهاء فترة التمديد السابقة بـ 9 أيام والتي كانت 6 شهور.

وأمضى الأسير عمارنة، 8 سنوات ونصف من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، في 12 اعتقالا إداريا، منذ 1994 وحتى اليوم.