قالت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن "استمرار إعتقال القائد الأسير المضرب عن الطعام الشيخ"خضر عدنان" هو قرار بتصفيته"، مؤكدة أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تتخلى عنه لأنه يخوض معركته نيابة عن الشعب الفلسطيني كله".
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل "اليوم الإخباري"، أن "رفض المحكمة الإسرائيلية إطلاق سراح الشيخ خضر عدنان يكشف مدى إجرام القضاء الإسرائيلي الذي يعتبر جزء من معاناة الأسرى وأداة من أدوات مصلحة السجون الاحتلال للتنكيل بالأسرى تنفيذا لقرارات المجرم بن غفير".
وحملت لجان المقاومة الاحتلال الإسرائيلي وقادته المجرمين ومصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان، داعية كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية للقيام بدورها بفضح ممارسات وجرائم العدو إتجاه الشيخ خضر عدنان من تنكيل وإهمال طبي بهدف قتله وتصفيته.
وطالبت بأوسع حملة تضامن نصرة ودعما وإسنادا للشيخ خضر عدنان الذي يسطر ملحمة بطولية في مواجهة السجان الإسرائيلي.
