قتل 33 جنديا، بهجوم مسلح استهدف مجموعة عسكرية شرقي بوركينا فاسو.
وأفاد الجيش في بيان، بأن مجموعة عسكرية تعرضت لـ"هجوم معقد وواسع النطاق".
وقال إن "الجنود قتلوا ما لا يقل عن 40 إرهابيا قبل وصول التعزيزات خلال القتال العنيف الذي اندلع بين الجانبين".
وأعلن الجيش في بوركينا فاسو، إصابة 12 جنديا بجروح، مضيفاً أنهم "يخضعون للعلاج في المرافق الصحية".
وأسفر القتال بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، عن آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح.
يذكر أن نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو، تقع خارج سيطرة الحكومة. كما أدى الغضب داخل الجيش إزاء فشل الحكومة في وقف الهجمات المسلحة إلى حدوث انقلابين متتاليين عام 2022.
وأصدر النقيب إبراهيم تراوري الذي يقود الدولة الواقعة غرب أفريقيا منذ استيلائه على السلطة في سبتمبر/أيلول الماضي، مرسوما يعلن فيه "التعبئة العامة" لمدة عام بهدف توفير "جميع الوسائل الضرورية" للدولة لمواجهة المسلحين.