نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 01 مايو 2023، الأسير المريض بالسرطان وليد دقة لعيادة سجن الرملة، رغم حالته الصحية السيئة.

وأفادت جمعية واعد للأسرى في بيان لها، يأن الأسير "دقة" خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى قبل أسبوعين وبحاجة لمتابعة صحية مكثفة، ثم نقله الاحتلال اليوم إلى عيادة "سجن الرملة".

وقالت إن "قرار نقل الأسير "دقة" لعيادة سجن الرملة إمعان في سياسة الإهمال الطبي الممنهج، وإصرار إسرائيلي واضح على تصفيته بدم بارد".

وفقد الأسير المريض وليد دقة، القدرة على النطق لأيام طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي.

وشددت عائلة الأسير "دقة" على مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.

وحملت عائلة الأسير "دقة" إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية التامة عن حياته، في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.

وفي 25 آذار/ مارس 1986، اعتقل الأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وأصدرت سلطات الاحتلال حُكمًا بالسّجن المؤبد ضده، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وأنتج الأسير "دقة" خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال، العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".