أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة اليوم الثلاثاء 02 مايو 2023، الاستنفار الكامل والحداد العام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على الشهيد الأسير خضر عدنان، مضيفة أن "الحداد سيستمر إلى أن يتمّ الرد بما يوازي حجم هذه الجريمة النكراء".
وفي فجر اليوم، استشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.
وقالت "الحركة الأسيرة" في بيانٍ لها، إنها "تحمل إدارة السجون مسؤولية "التصفية الجبانة" التي نفذتها بحق القيادي خضر عدنان، كما حملّتها كامل المسؤولية عن تبعات هذه الجريمة داخل وخارج السجون".
إقرأ أيضاً: "النخالة" يعقب على استشهاد خضر عدنان
وطالبت الحركة الأسيرة، كافة الفصائل الفلسطينية بأن تكون على قدر المسؤولية إزاء عملية اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان، مؤكدة على ضرورة ألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق الأسرى.
وأضافت: "يأتي استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته ليذكر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة".
وشددت على ضرورة أن يقف الجميع عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.
توتر في سجن عوفر
وقال نادي الأسير إن "حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن "عوفر" بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان".
وأوضح نادي الأسير في بيان صادر عنه، أنّ إدارة سجن عوفر، استخدمت الغاز المسيل للدموع ضدّ الأسرى.
وأغلقت الحركة الأسيرة في سجن عوفر كافة الأقسام، وأبلغت إدارة السجن برفض استلام وجبات الطعام وإعلان النفير العام.
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية و قطاع غزة ومدينة القدس، الحداد العام والإضراب الشامل، اليوم، حدادًا على استشهاد خضر عدنان داخل السجون، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وجاء استشهاد الأسير خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.