أكدت زوجة الشيخ الشهيد خضر عدنان اليوم الثلاثاء، أن عائلته لن تفتح بيت عزاء وإنما ستستقبل المهنئين باستشهاد زوجها الذب نال الشهادة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي أمام منزله، "من لم يُرفع لنصرة زوجي لا نريد منه أن يكون ثأراً له، فهنيئاً لكم، عيشوا في بيتوكم وبين أطفالكم، وخزنوا أسلحتكم حتى تصدأ".
وأضافت "نزف لكم خبر استشهاد للشيخ هو فخرنا واعتزازنا رغم أننا كنا نود أن يعود لنا منتصراً، محملةً كل مقصر بالقول "سنحاسب كل مقصر، وخاصة أن الشيخ عدنان تُرك وحيداً".
ووجهت زوجة الشهيد خضر عدنان رسالة للاحتلال قائلة "على الاحتلال أن يحفظ وجوه أبنائي جيدا فهم من سينتقمون للشيخ خضر عدنان".
وتابعت: "لن ننتظر من أحد أن يرد للشيخ، فخلفه 9 من الأبناء".
وأشارت إلى أنه "واجب فصائل المقاومة أن ينفذوا وصية زوجي بأن لا يلمس ولا يشرح جسده، فنحن نعلم من أوصل الشيخ إلى هذه الشهادة".
إقرأ/ي أيضاً: ماهي وصية الأسير الشهيد خضر عدنان ؟
واستشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.
ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.
ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
ونشط خضر عدنان خلال سنوات حياته في دعم الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وكان يشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لمؤازرتهم.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.
