الرئيسية محلي عرض الخبر

محدث: فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

محدث: فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

2023/05/04 الساعة 10:44 ص
فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة ، اليوم الخميس، شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا خلال جريمة اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة القدس.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، أن شهداء نابلس الثلاثة من مقاوميها، ونفذوا عملية الأغوار قبل نحو شهر.

وقالت القسام في تغريدة نشرتها على حسابها في تلغرام:" نزف مجاهدينا الأبطال حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، أبطال عملية الأغوار ردا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، والذين ارتقوا برصاص الاحتلال صباح اليوم".

بالفيديو والصور: ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال بعد اقتحام البلدة القديمة في نابلس

وقالت حركة حماس،  إن اغتيال الاحتلال ثلاثة من مقاوميها في مدينة نابلس لن يحد من ضرباتها وعملياتها، أو يوقف مدها المتصاعد.

وأوضح الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته التي "ستدفع ثمن جرائمها".

ودعا "القانوع" الجماهير الفلسطينية والمقاومة وكل التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية، لاستدامة الاشتباك مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

من جانبها، أدانت حركة فتح جريمة الاحتلال الدامية في مدينة نابلس، ورأت أن قوة بطش وعدوان الاحتلال لن تُخضع الفلسطينيين، ولن تثنيهم عن ممارسة العمل المقاومة ما بقي الاحتلال وما استمر في اعتداءاته.

وشددت أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين، تضع الكل الفلسطيني أمام مسؤولية الانخراط في برنامج وخطاب وطني موحد، وبرنامج مقاومة شعبية شاملة يمارس فيها الجميع دوره النضالي كل من مكانه.

وحملت "فتح" المجتمع الدولي مسؤولية صمته عن هذه الجرائم، ما أعطى هذه الحكومة الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً ولا عاجزاً أمام الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال.

بدورها ، أكدت  سرايا القدس - كتيبة نابلس، بان دماء الشهداء ستكون  وقوداً لمعركة الاشتباك المستمرة، ضد  الاحتلال وجنوده  دفاعاً عن أهلنا وشعبنا.

وأشارت إلى أن  هؤلاء الشهداء  التحقوا اليوم بركب الشهداء محمد أبو بكر وحسام اسليم، ومن قبلهم الشهداء وديع الحوح ومحمد العزيزي وعبود صبح وتامر الكيلاني ومحمد حرز الله، يؤكد مجدداً استمرار رحلة الدم والعطاء في كل الساحات. 

وأشادت كتيبة نابلس على يد كل المقاومين من أبناء شعبنا لمواصلة نهج الشهداء، والمضي في طريق المقاومة والاشتباك دون تراجع أو تردد حتى النصر والخلاص من الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

بدورها، قالت حركة الأحرار إن تحقيق الحرية والتحرير لن يأتي بالاستسلام والتعاون مع الاحتلال، بل بالتضحية والدماء التي ستكون وقود شعلة الانتفاضة.

وبيَّنت أن ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة المقاومة، إنما سيعزز من تصاعدها لصفع الاحتلال.

ودعت حركة الأحرار الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، مشيرةً إلى أن المقاومة والعمليات البطولية، هي الخيار الوحيد للجم عدوان الاحتلال ووقف عربدته.

من جانبها، نعت لجان المقاومة شهداء نابلس، وأكدت أن جريمة اغتيالهم لن تخمد عنفوان المقاومة الممتدة في كل الساحات، وسترتد على الاحتلال ثأراً وانتقاماً.

وأردفت أن الشعب الفلسطيني سيزيد من جذوة المقاومة المشتعلة، دون أن تُكسر إرادة المقاومة لديه، وداعيةً إلى ضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان فلسطيني.

إلى ذلك، نعت المقاومة الشعبية في فلسطين الشهداء الثلاثة، مؤكدةً أن هذه الجريمة ستزيد قوة الشعب الفلسطيني وتحديه على مواصلة طريق المقاومة.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس الإضراب الشامل حداداً على أرواح الشهداء، فيما أعلنت جامعة النجاح عن تعليق الدوام بما يشمل الامتحانات، حدادًا على أرواح شهداء  ورفضًا للعدوان الإسرائيلي.