واصلت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الخميس 11 مايو 2023، إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي المحاذية لقطاع غزة.
وقالت مصادر إعلامية عبرية، "دوت صفارات الإنذار منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة 9 مرات في "كرم أبو سالم" و"كيسوفيم"، و"ماجن"، و"عين هبسور"، و"نيريم"، "ناحال عوز"، "كيرم شالوم"، "سديروت"، و"نتيف هعسراه"، وهي بلدات محاذية لقطاع غزة".
وأفادت تقديرات جيش الاحتلال، بأن أكثر من 547 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة منذ ظهر يوم أمس الأربعاء صوب مستوطنات ومدن الاحتلال.
وأضافت المصادر، أن "منظومة القبّة الحديدية حاولت التصدي لعدد من الصواريخ التي أُطلقت من غزة، في وقتٍ أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" سقوط أحدها قرب منازل بـ"أشكول" زاعمةً عدم وقوع إصابات".
وأشارت إلى وقوع أحد الصواريخ بمزرعة دواجن في "أشكول" ما تسبب بأضرار مادية في المكان.
وأعلن جهاز "الإسعاف الإسرائيلي" أنه تعامل مع 32 مصابا في صفوف الإسرائليين منذ بداية التصعيد في قطاع غزة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتمديد العمل بالتعليمات الخاصة على "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية والبقاء بالقرب من المباني المحصنة حتى يوم الجمعة الساعة 2:00 مساءً. منوهًا إلى أن الإجراء يشمل شاطئ زيكيم، وحركة القطارات من سديروت إلى عسقلان.
وأطلقت فصائل المقاومة 470 صاروخًا على مستوطنات وبلدات الاحتلال في محيط قطاع غزة، وتل أبيب وعسقلان، ويافا التي سُجّل فيها عدد من الإصابات بين الإسرائيليين، كما تسببت بأضرار جسيمة في بعض المباني.
وأطلقت "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة على العملية الحالية اسم "ثأر الأحرار" ، وذلك ردًا على عدوان الاحتلال الذي بدأه باغتيال قادة "سرايا القدس": خليل البهتيني، وطارق عز الدين، وجهاد غنام، برفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم.
وشددت "الغرفة المشتركة" على جهوزيتها لكل الخيارات، محذرةً: "إذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيّته فإن أيامًا سوداءَ في انتظاره، وستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفًا ودرعًا لشعبنا وأرضنا ومقدّساتنا".
وارتقى ثلاثة شهداء قبيل فجر اليوم، فيما أصيب 7 جراء قصف إسرائيلي طال شقة سكنية في مدينة حمد بخانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدف الشهيد علي حسن غالي، عضو المجلس العسكري في "سرايا القدس".
جدير بالذكر أنه ارتفعت حصيلة العدوان المستمر على غزة إلى 25 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن، بالإضافة لإصابة 76 آخرين بجروحٍ مختلفة، بحسب إحصائيّة محدّثة لوزارة الصحة.
